أخيرا
الجزء الآخر من الأخوان ماريو يظهر لدائرة
الضوء ،عبر السنين كان ماريو جزءا من عالم
الالعاب بل كان مترادفا معه، ولم تصل أي شخصية
في عالم الألعاب الى شعبيته الطاغية ، لكن طول
هذا الوقت والاخ الآخر لماريو كان متجاهلا ،
لكن عموما في الفترة الاخيرة بدأت شعبيته في
التزايد حتى أصبحت له الآن لعبته الخاصة (لويجي
منشن)، بينما كانت لعبة ماريو تعتمد على فكرة
أنقاذ الاميرة ، وجد لويجي لنفسه فكرة جديدة
غريبة و هي محاربة الأشباح ، مقدمة اللعبة
تصور لويجي وهو يدخل مبنى قديم مرعب ، بطلنا
صاحب الشارب أنطلق لأستكشاف المنزل ، لكن كان
من الواضح أن كل شئ على أسوء ما يمكن ، فقد
أحتلت المنزل جماعة من الأشباح ، التي لاتريد
التخلي عن موقها مما لم يكن يبشر بالخير
للويجي المسكين..
عندما
أحس لويجي أن كل شئ قد ضاع قابل فجأة بروفيسور
عجوز مخترع للجهاز يمكنه تحويل الأشباح
لرسومات على الجدران ، ومسلح بمصباح صغير
ومكنسه كهربائية، وهكذا وبكل الشجاعة التي
يمتلكها بطلنا أنطلق بهذه العدة (الرهيبة)
لمواجهة الاشباح ولتبدأ القصة، في الديمو
الذي عرض في معرض(إي3)كان لدى لويجي بعض الغرف
التي يبدأ فيها بالبحث بواسطة المصباح عن
الاشباح ثم يمتصها بواسطة
المكنسة وهي تحاول الهرب مذعورة ، جوهريا هذا
كان كل شئ في الديمو ، مع أن بعض الغرف كانت
تحتوي على أشباح وحيدة مخادعة وأقوى من
غيرها،عندما تنظف أي غرفة تماما يكافئ لويجي
ببعض الاشياء وأحيانا بمفتاح ليفتح أجزاء
أخرى من المبنى، الغريب أن العديدين أنتقدوا
عدم التنوع في الجيم بلاي للعبة ، لكن الشئ
الوحيد الذي لايستطيع أحد أنتقاده هو جمال
اللعبة وروعة الجرافيك اللعبة كانت مليئة
بالمؤثرات الضوئية والحركة
المليئة بالحيوية بالاضافة الى العالم
الواقعي ، ففي أحد المراحل كان لويجي في
الحمام فلما أستخدم المكنسة علقت بها الستارة
وظل لويجي يجاهد بواقعية حتى أستطاع فكها من
المكنسة ، كما كانت تأثيرات الشفافية على كل
شبح مثيرة للدهشة..
بالنسبة
للتحكم كانت عصا التحكم تتحكم بتحركات لويجي
بينما الاسهم تتحكم في قابلية النظر
لكل الجهات تقريبا مثل ماريو 64 ، بالضغط
على ( آر )يضع لويجي مصباحه ويرفع المكنسه ،
يوجد بالطبع خريطة لكافة أرجاء المرحلة
عموما
أذا كانت كل اللعبة بنفس جمال الديمو فأعتقد
أننا نتكلم عن لعبة تاريخية ، ستكون خير بداية
لألعاب ننتيندو الكبيرة على الجيم كيوب