Index

Play Station

XBox

Dream Cast

NintendoWall paperNewsWall paperTheme musicScreen SaversBiographiesRing TunesNews BiographiesTop 10Wall Paper

آخر مرة تركنا فيها سوليد سنيك أعتقدنا أن السلسلة وصلت إلى نهايتها لكن هذا لم يكن رأي هايديو كاجيما العقل المدبر خلف ألعاب ميتل جير ، الآن وبعد ثلاث سنوات من الصبر الغير محتمل رأينا النسخة الكاملة من Metal Gear Solid 2: Sons of Liberty جوهرة ألعاب البلاي ستيشن 2 لينقشع الضباب عن هذه اللعبة التي كثر عنها الكلام مؤخرا ..

في البدأ يجب أن أوضح أن ا Metal Gear Solid 2: Sons of Liberty ليست مجرد لعبة هي عبارة عن تجربة جديدة ، حيث يقول كاجيما عن لعبته أن بها الكثير من الأختيارات والتنوع الذي يجعل ذهن اللاعب دائم العمل والتخمين كما يوجد في اللعبة الكثير من الواقعية ، الفكاهة ، العاطفة والقضايا الأخلاقية كل ذلك في قالب مركز عبارة عن لعبة واحدة ، ففي هذه اللعبة سوف تضحك بصوت عالي كما سيتفطر قلبك من الحزن في مشاهد أخرى ، ماذا نستطيع أن نقول عن القصة ؟؟؟ أنها فيلم روائي طويل رائع ، لكن القصة فقط لا تكون لعبة ، السر في الباقي..

كما فعل كاجيما وطاقمه في الجزء السابق على البلاي ستيشن فعلوه على البلاي ستيشن 2 ، أظهروا أقصى قوة للجهاز من ناحية الجرافيك ونعومة الصورة وروعتها لأقصى حد يقدمه الجهاز ، فمن البداية الرائعة للعبة خلال العاصفة الرعدية إلى أن ترى مشهد غروب الشمس الرااااائع بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ستعرف مدى قوة البلاي ستيشن 2 ، المميز في اللعبة هو الأهتمام بالتفاصيل من قطرات المطر وأرتدادها إلى مؤثرات الأضاءة إلى حركة الكاميرا اللافت للنظر ، كذلك الكثير من مؤثرات الظلال والدماء (لا أعتقد أن الأخير عامل أيجابي أفضل أن لا تكون موجودة في أي لعبة ألعبها ) كما يمكنك أطلاق النار على أي شئ حولك وتحطيمه مثل المرايا والزجاج حتى الزجاج بأمكانك تكسيره مرارا أكثر من مرة حتى يتحطم لأصغر حجم ممكن ، يعني كاجيما ما وفر شي من قوة الجهاز ، حركة الأطارات حوالي 60 أطار في الثانية وهذا يعتبر عدد جيد ( لا تقارنوه بالاكس بوكس ومنش أوديسي) لكن تبقى اللعبة ذات رسوم رائعة ، توجد أيضا بعض اللقطات السينمائية الرائعة في اللعبة حيث تجمع اللعبة بين الكثير من المقاطع السينمائية ومقاطع من نفس اللعبة وتحتاج إلى عين خبيرة أو مركزة لكي تنتبه للفرق ..

بالمقارنة مع المؤثرات البصرية للعبة فأن الصوت يبقى جيدا أيضا Harry Gregson Williams   الذي وضع أيضا موسيقى فيلم "  Enemy of the State" وضع موسيقى مميزة للعبة تتنوع بين الحديثة والهادئة ، موسيقى المقدمة كافية لكي تجعل عامودك الفقري يرتعش مما يعطي أنطباعا جيدا مع بداية اللعبة كما أن هناك موسيقى بعض المقاطع في اللعبة ستجعل خفقان قلبك أسرع فأسرع حتى يرتفع ضغطك وهناك أحتمال كبير أن تصاب بجلطة وتموت في هذا الشهر الفضيل وأنت جالس تضيع وقتك على تفاهات ما تفيدك ( أقول يالله قم روح صل التراويح وخل خزعبلات زاحف عنك أصرف لك)ضيقت خلقك هاه ، اللهم أجعل خير أعمالنا خواتيمها ، المهم صوت الشخصيات في اللعبة ذو مستوى جيد حيث قام بأداءه ممثلون كما أن مؤثرات صوت الرصاص والأنفجارات كذلك على مستوى رائع وفخم ..

بينما كان لدى اللعبة كل هذا الجمال من ناحية الرسومات والصوت إلا أن ما خلب وجذب عقول الملايين هو أسلوب اللعبة وسلاستها وروعتها في الأجزاء السابقة وهذا الجزء لا يقل عنهم إلا أنه يعطي تركيزا أقل على القتل وتركيز أكبر على التخلص والتسلل من خلال خطوط الأعداء الذي أعطانا الكثير من الواقعية في تصرفات الأعداء وأستجابتها الذكية والكاملة لكل تصرفاتك حيث أنك سترى الكثير من الشخصيات الفاقدة للوعي تقوم مرة أخرى كما سترى أن الباقين عندما يرون أحد رفاقهم مقتولا فأنهم سيعلمون على الفور أن هناك خطرا أو أمر غير طبيعي حولهم ، الحراس أيضا أكثر ذكاء من السابق كما سيتحركون كثيرا على غير توقعاتك حيث لن يكون الأختباء في صندوق أو برميل أمرا كامل الأمان في الحقيقة أن الحارس سوف يستدعي رفاقه ليحاصروا المكان قبل الهجوم عليك ، هذي بصراحة نقطة ذكية ، أيضا سينتبه الحراس للظلال وتحركاتها أضا قطرات الدم وكل شئ يمكن أن يدلهم على وجود شخص آخر ..

هاها جئنا لنقطتي المفضلة الأسلحة ، اللعبة تقدم الكثير من الأنواع التي يمكنك ألتقاطها من المسدسات إلى الرشاشات إلى قاذفات الصواريخ والألغام ، (ماش ما في مثل جراند ثيفت أوتو ، التدمير الحقيقي ) لكن طبعا أن لم تكفيك الأسلحة التي تعطى لك بأمكانك الأستيلاء على سلاح أي جندي آخر بالطريقة التي تناسبك ، توجد أيضا بعض الأدوات اليدوية التي ستساعدك في مهماتك ، التصويب و أستخدام ألعابك ( آآآآآ عفوا أسلحتك) الجديدة سيكون أسهل من السابق حيث تستطيع أستخدام منظور الشص الأول في الكثير من الأسلحة ، كذلك ستساعدك كثيرا أداة الليزر في دقة التصويب على الرأس أو غيره من أجزاء جسم الأعداء وسوف ترى رد فعل مناسب من الجندي حسب مكان أصابته ..

معارك الزعماء تعتبر أحد أهم النقاط جاذبية في الجزء السابق وكذلك في هذا الجزء ، فكل معركة تخوضها تحتاج إلى تكتيك مختلف لكي تستطيع الأنتصار ، بالذات معركة الزعيمين الأخيرين في اللعبة ستحتاج إلى الكثير من الوقت لكي تتخطاها بسبب ما تسببه من توتر عالي لك وما تحتاج له من تركيز ورد فعل سريع ، هناك أيضا بعض الأجزاء في اللعبة ستضعك أمام تحديات ذات زمن محدد يتعين عليك فيها أن تمشط المنطقة التي حولك وتقوم ببعض المهام خلال الزمن المعين كما رأينا في الجزء السابق ففي أحد المهمات سيتعين عليك أن تتجه لمنطقة معينة ثم إيجاد القنبلة الموقوته وحملها إلى مكان آمن قبل أن تنفجر بأمكانك تخيل مدى التوتر والضغط الذي سيترتب على اللاعب من جراء هذه العملية ..

وأخيرا نسأل هل Metal Gear Solid 2  أرتقت إلى المستوى المطلوب ؟؟؟؟ بالطببببببع أكيد كل من لعب اللعبة شهد بأنها من أفضل الألعاب في التاريخ ويجب على كل من لعب الجزء السابق منها أن يجرب هذا الجزء ، ما عندك بلاي ستيشن ؟؟؟ أعتقد أن الوقت قد حان لتطور من نفسك وتشتري هذا الجهاز الراااائع فـ Metal Gear Solid 2 سبب كافي ومقنع جدا لشراء جهاز سوني الجديد ، صحيح أن اللعبة ليست كاملة وتامة الكمال فهناك بعض المقاطع البطيئة كما تتحول القصة الرائعة أحيانا أخرى إلى درس في الأخلاق والقيم  أيضا التحكم يصبح محبط أحيانا أخرى خصوصا أثناء السباحة وسحب الجثث فالتحكم في هذه الأثناء لا يكون طبيعي وبديهي مثل باقي اللعبة ، لكن عموما تبقى Metal Gear Solid 2  متخطية حدود الألعاب وغامسة اللاعبين في قصتها حتى أذانهم ، مما يجعلك تتسائل عن المبلغ الذي سيتقاضاه كاجيما لو قدر له أن يخرج اللعبة إلى فيلم .....